أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة بطلان ادعاءات حاول نظام الأسد تسويقها، والتي تتضمن استخدام الفصائل المعارضة للأسلحة الكيميائية في مدينة حلب.
المنظمة أوضحت في تقريرها الصادر يوم أمس الجمعة 2 اكتوبر / تشرين الأول، أنّ بعثة تقصي الحقائق الدولية توقفت عند ادعاءات نظام الأسد بشأن تعرض حي الخالدية في مدينة حلب لهجوم بالسلاح الكيميائي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2018.
وأكدت أنها زارت المشافي التي ادعى نظام الأسد وجود مصابين فيها، وأجرت تحليلاً للعينات واطلعت على السجلات الطبية فيها، وثبت للجنة من خلال التحقيقات والتحريات التي أجرتها عدم صحة ادعاءات النظام.
وأوضحت اللجنة أنها شاركت تقريرها هذا مع الدول الأطراف في اتفاقية حظر السلاح الكيميائي، كما تم إرساله إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتويش” وبدوره نقل هذا التقرير إلى مجلس الأمن.
وتحاول روسيا ونظام الأسد بشكلٍ مستمر ترويج ادعاءات على أنّ المعارضة السورية استخدمت السلاح الكيميائي في أكثر من مكان، وتستبق استخدام هذا السلاح بترويج إشاعات على أن فصيلاً ما ينوي استخدام السلاح الكيميائي في إحدى مناطق وجود المعارضة، وعادةً ما تكون هذه الادعاءات مقدمة لاستخدام السلاح الكيميائي من قبل روسيا والنظام، وكان آخر هذه الادعاءات أنّ هيئة تحرير الشام تنوي استخدام السلاح الكيميائي في أريحا واحد قرى جبل الزاوية في ريف ادلب.