ذكرت مصادر محلية في دمشق أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أبنية سكنية في حي المزة بدمشق مساء الثلاثاء الماضي، كانت تستهدف قيادياً لبنانياً يُدعى “الحاج زياد”.
وأشارت شبكة “صوت العاصمة” المحلية إلى أن “الحاج زياد” هو ضابط ارتباط تابع لـ “حزب الله” اللبناني، ويتولى مهام عسكرية خارج لبنان.
وأفادت المصادر بأن “الحاج زياد” كان يقيم في الطابق الثاني من المبنى الذي دمرته الغارات، مما أدى إلى مقتله.
كما تسببت الغارات بأضرار كبيرة في الطوابق العليا والسفلى، وأسفرت عن وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين.
ووفق الشبكة، فإن “الحاج زياد” جاء إلى الشقة بصفة ضيف، إذ استأجرها شخص سوري على أنها ستكون لأقارب قادمين من الخارج، ولكن الغارة استهدفته بعد ساعات من وصوله إلى المنزل.
غارة إسرائيلية على المزة …
مساء يوم الثلاثاء الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنياً في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، في حين أكدت مصادر خاصة لـ “تلفزيون سوريا” أن الغارة استهدفت قيادياً كبيراً.
وقالت مصادر خاصة لـ “تلفزيون سوريا” إن المبنى المستهدف في حي المزة يضم ضباطاً إيرانيين مع عوائلهم، موضحة أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيبوا على الأقل من جراء القصف.
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” إن الغارة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية.
وأفادت مصادر محلية في العاصمة دمشق بمقتل امرأة سورية تدعى، رنا تومة، وطفلها قصي خشمان متأثرين بإصابتيهما من جراء القصف.
كذلك أفادت مصادر إعلامية يمنية بأن الدكتور شوقي الحسين العود وزوجته وبناته الثلاث قُتلوا في الغارة الإسرائيلية على حي المزة.
كما أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل الطبيبة الشابة رهف قمحية، وهي طبيبة مقيمة باختصاص أمراض الكلى بمديرية صحة دمشق، وتنحدر من مدينة حمص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
