سيريا مونيتور
نددت السفارة الأميركية في سوريا، بموقف روسيا في حماية رئيس النظام السوري بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين، ومواصلتها عرقلة مسار الحل السياسي في سوريا.
وقالت السفارة، في بيان، إن روسيا تستمر بشكل متكرر في حماية بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، ويشمل ذلك عرقلة عمل اللجنة الدستورية، وهي الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وترفض روسيا عقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية، في مدينة جنيف، لاعتبارها “بيئة غير محادية”، بعد أن عارضت سويسرا غزو أوكرانيا.
وأضافت أن روسيا تواصل نشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة، وكان آخرها التصويت ضد إنشاء مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة للأشخاص المفقودين في سوريا، للمساعدة في الكشف عن مصير أكثر من 155 ألف شخص مفقود.