سيريا مونيتور
نعت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني في غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية على أطراف العاصمة دمشق.
وقالت حركة “حماس” إنَّ “اغتيال الاحتلال الصهيوني للعميد رَضي موسوي في الأراضي السورية، هو جريمة واعتداء جبان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة عربية، في عربدة وإجرام صهيوني، ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية، ويهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة، ممّا يدعو إلى عزله وتجريم إرهابه ومحاكمته”.
وأطلقت الحركة على القيادي في الحرس الثوري “شهيداً” مشيدة بدوره في دعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدة على أنَّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي، داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة الشعب والأمة.
من جانبها، قالت “حركة الجهاد الإسلامي” إن موسوي كان له دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته؛ وقد عرفناه صديقاً وفياً ومخلصاً لفلسطين وللقدس”.