حققت فرق مانشستر يونايتد وبرشلونة ويوفنتوس ولاتسيو ولايبزيغ وكلوب بروج انتصارات مهمة في مستهل مباريات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بينما حسم التعادل مواجهتي تشيلسي مع إشبيلية ورين مع كروسنودار.
مانشستر يونايتد صعق مضيفه باريس سان جيرمان وفاز عليه 2-1، بينما اكتسح برشلونة ضيفه فرينكفاروزي المجري 5-1، في حين عاد يوفنتوس من ملعب دينامو كييف فائزاً 2-1، وصعق لاتسيو ضيفه بروسيا دورتموند 3-1.
كما فاز لايبزيغ على إسطنبول باشاك شهير 2-0، وكلوب بروج على زينيت الروسي 2-1، بينما تعادل تشيلسي وإشبيلية 0-0 ورين وكراسنودار 1-1.
ومع انقضاء أول أيام دور المجموعات للبطولة القارية العريقة نستعرض أبرز 10 أرقام مهمة خاصة بالفرق واللاعبين والمدربين.
ميسي يغرد وحيداً
دخل ليونيل ميسي قائد برشلونة تاريخ دوري الأبطال، بعدما افتتح التسجيل من ركلة جزاء، في مباراة فريقه أمام فرينكفاروزي، ليساهم في بداية فريقه القوية في المسابقة.
وأصبح ميسي أول لاعب يهز الشباك في 16 موسماً متتالياً في دوري أبطال أوروبا، علماً بأن الويلزي ريان غيغز، نجم مانشستر يونايتد السابق، سجل بدوره في 16 موسماً، لكن سِجلّه لم يتحقق في مواسم متتالية.
الضحية رقم 36
رقم آخر مميز سجله ميسي في مباراة برشلونة أمام منافسه المجري المغمور فرينكفاروزي، إذ بات الأخير الفريق رقم 36 الذي يهز النجم الأرجنتيني شباكه في دوري الأبطال.
وكان نابولي الإيطالي آخر فريق أوروبي قبل فرينكفاروزي ينجح ميسي في هز شباكه، علماً بأنه استهل أهدافه الأوروبية ضد باناثانيكوس اليوناني، بينما أفلتت 5 فرق أوروبية فقط من أهداف ميسي بعد أن واجهها وفشل في هز شباكها، وهي: أتلتيكو مدريد، بنفيكا، روبن كازان، أودينيزي، وإنتر ميلان.
فاتي يدخل التاريخ
واصل أنسو فاتي نجم برشلونة تحطيم الأرقام القياسية، وسجل أحد الأهداف الخمسة التي فاز بها فريقه على فرينكفاروزي، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل هدفين قبل بلوغ 18 عاماً، حيث يبلغ حالياً 17 عاماً و355 يوماً.
وسجل فاتي هدفه الأول، في مرمى إنتر ميلان في دور المجموعات خلال النسخة الماضية، قبل أن يسجل هدفاً رائعاً في مستهل النسخة الحالية، كما صنع هدفاً لزميله البرازيلي فيليبي كوتينيو.
وبحسب شبكة “أوبتا”، أصبح فاتي ثاني أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل ويصنع في مباراة واحدة، موضحة أن أصغر لاعب سجل وصنع في مباراة واحدة، هو بريل إيمبولو، لاعب بازل السويسري، في مباراة لودوغوريتس عام 2014.
بداية مثالية لبيرلو
كانت بداية أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس الجديد مثالية في دوري أبطال أوروبا، حين عاد من كييف بثلاث نقاط تقاسم بها صدارة مجموعته مع برشلونة.
بهذا الانتصار أصبح بيرلو ثالث مدرب في تاريخ يوفنتوس ينجح في تحقيق الفوز في أول مباراة خارجية بدوري الأبطال بعد مارتشيلو ليبي عام 1995 وفابيو كابيلو عام 2004.
سادس فريق مع كومان
استهل الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة مشواره الأوروبي، بفوز عريض على فرينكفاروزي، لتكون بدايته القارية مثالية بعدما تولى المهمة قبل بداية الموسم الحالي.
وأصبح كومان خامس مدرب في التاريخ يقود 6 أندية في دوري أبطال أوروبا، ليتساوى مع كلاوديو رانييري وجوزيه مورينيو ورافائيل بينيتيز، في حين يحتل كارلو أنشيلوتي صدارة القائمة بعدما قاد 8 أندية مختلفة خلال مسيرته.
أهداف هالاند أكثر من مبارياته
سجل النرويجي إيرلينغ هالاند هدف بروسيا دروتموند الوحيد في مباراته أمام لاتسيو، التي فاز فيها الأخير بنتيجة 3-1.
هدف هالاند هو الحادي عشر له في دوري أبطال أوروبا خلال 9 مباريات فقط، خاضها بقميص ريد بل سالزبورغ النمساوي ودورتموند.
بعد 16 عاماً
تعرض باريس سان جيرمان لخسارة مؤلمة أمام ضيفه مانشستر يونايتد 2-1 على “حديقة الأمراء”، لتكون هذه أول خسارة لوصيف بطل أوروبا على ملعبه منذ عام 2004 في دور المجموعات.
ذلك العام شهد خسارة باريس سان جيرمان على أرضه 3-1 أمام سسكا موسكو الروسي، ذلك ومنذ تلك المواجهة خاض 25 مباراة في دور المجموعات على ملعبه، انتهت جميعها بفوزه أو تعادله.
أول ثنائية لموراتا
قاد المهاجم الإسباني ألفارو موراتا يوفنتوس لفوز خارجي مهم على مضيفه دينامو كييف الأوكراني بهدفين دون رد سجلهما مهاجم أتلتيكو مدريد السابق، ليعوض غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المصاب بفيروس كورونا.
وهذه المرة الأولى في مسيرة موراتا مع الأندية التي دافع عن ألوانها، التي يسجل فيها هدفين خلال مباراة واحدة، علماً أنه خاض 53 مواجهة، مع أندية ريال مدريد ويوفنتوس وتشيلسي وأتليتكو مدريد.
شباب برشلونة
أصبح برشلونة أول فريق في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل له لاعبان تحت 17 عاماً، بعد أن سجل كل من فاتي وبيدري، ليؤكد ذلك النهج الجديد للنادي “الكتالوني” بالاعتماد على اللاعبين الشباب بعد أن تخلّص من بعض كبار السن عقب خسارته المذلة أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي النسخة الماضية.
رقم سلبي
شهدت مباراة باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد تسجيل مهاجم الأخير الفرنسي أنطوني مارسيال هدفاً ذاتياً، لكنه لم يمنع “الشياطين الحمر” من تحقيق الفوز على ملعب “حديقة الأمراء”.
هدف مارسيال هو التاسع الذي يسجله أحد لاعبي يونايتد في مرماه، ليكون أكثر فريق في تاريخ دوري أبطال أوروبا تسجيلاً للأهداف العكسية.