سيريا مونيتور
حنين عمران
أوضحت مصادر إيرانية مقربة من الحرس الثوري بأن الاستهداف الإسرائيلي لمحيط السفارة الإيرانية في منطقة المزة وسط دمشق، تم بإشراف مباشر من وزير الحرب الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي في غرفة إدارة العلميات.
ووفق تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية AFP فإن الاستهداف تمّ بستة صواريخ أطلقتها مقاتلات F-35.
یُشار إلى أن السفارة الإيرانية في سوريا نشرت أسماء 7 قتلى حتى الآن، وجميعهم برتب رفيعة من مستشاري إيران في سوريا ولبنان.
مَن هُم القتلى؟
- محمد رضا زاهدي: قائد ميليشيا “فيلق القدس” في سوريا ولبنان (2020- 2024).
- العميد حسين أمير الله: رئيس أركان ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان
- محمد حاجي رحمي: نائب قائد ميليشيا فيلق القدس في سوريا ولبنان.
- سيد مهدي جلالي
- محسن صدقات
- علي آغا بابائي
- سيد علي صالحي روزبهانی
يُذكر أن القصف استهدف مبنىً ملاصقاً للسفارة الإيرانية في دمشق؛ وهو مبنى القنصلية الإيرانية، وقد دُمِّر بالكامل مع وقوع أضرار مادية كبيرة في المكان، وسقوط جرحى تم نقلهم إلى مستشفى المواساة القريب من مكان الاستهداف.
فيما صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن إيران “تحتفظ بحق الرد” وكونهم سيقررون بعد الدراسة “طبيعة الرد المناسبة لمحاسبة المجرم” حسب وصفه.
وحمّل وزير الخارجية الإيراني، إسرائيل مسؤولية “عواقب” الاعتداء واصفاً إياه بأنه “تجاوز للأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية”.
يُشار إلى أن عدة دول مثل: الإمارات وقطر وباكستان، أدانت عبر خارجياتها استهداف السفارة الإيرانية.
كما صرّحت حركة حماس الفلسطينية بأن الاستهداف الأخير هو هروب من الفشل الذي يواجهه جيش الاحتلال في غزة.
الجدير بالذكر، أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد، ومحافظ مدينة دمشق طارق كريشاتي، توجها إلى موقع القصف بعد قرابة ساعة من وقوعه، للوقوف على الأضرار في المكان، و “مواساة” الحليف الإيراني في خسائره البشرية.
وقد جاء استهداف السفارة الإيرانية في المزة، بعد أقل من 24 ساعة على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مركزاً للبحوث العلمية التابع للنظام في منطقة جمرايا بالقرب من دمشق.