قتل سوري “نازح” عنصرين لميليشيا قسد وأصاب عددا آخر بجروح، وذلك عقب مداهمة منزله جنوب الحسكة بدورية تابعة للميليشيا حاولت احتجازه.
وأفاد موقع الخابور المحلي اليوم الخميس بأن قوة عسكرية مكونة من 6 سيارات عسكرية تابعة لميليشيا لقسد داهمت أمس بالأمس قرية صكار التابعة لبلدة مركدة بهدف اعتقال نازح يدعى ” خالص” وهو من مدينة البوكمال شرق دير الزور، إلا أن الأخير قاومهما بالسلاح وامتنع عن تسليم نفسه.
وبحسب الموقع فإن المدعو خالص تمكن خلال المقاومة من قتل عنصرين وجرح آخرين من الدورية قبل أن يتمكنوا من قتله.
ولم تستطع أورينت التأكد من دقة تفاصيل الخبر من مصادر مستقلة حتى الآن.
وبشكل متواصل تشن ميليشيا قسد حملات مداهمة في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، أغلبها تعسفية بدعوى البحث عن خلايا نائمة لداعش أو بهدف السوق للتجنيد الإجباري.
كما تواصل الميليشيا اختطافها للأطفال لتجنيدهم في صفوفهم (ذكور وإناث على حد سواء)، كان آخرها اختطاف الطفل سالار خليفة الخليفة (14 عاما) السبت الماضي عبر استدراجه إلى أحد الحواجز التابعة للميليشيا ليتم نقله إلى معسكرات الميليشيا في العراق، وفقا لمراسل أورينت في الحسكة.
وتأتي عمليات اختطاف الأطفال رغم أن قائد ميليشيا “قسد” مظلوم عبدي وقّع في حزيران 2019، على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لإنهاء خطف وتجنيد الأطفال دون سن 18 سنة بالأعمال المسلحة.