استهدف ملثمون ليلة الأربعاء، حاجزين للأمن العسكري في بلدة كناكر غربي دمشق بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن ملثمين كانوا يستقلون دراجات نارية استهدفوا حاجز “القوس” عند مدخل البلدة الغربي، وحاجز الدوار الشرقي برشقات من سلاح “كلاشينكوف”، تبعها إلقاء قنبلة يدوية على حاجز الدوار الشرقي.
وأضاف أن اشتباكات دارت بين المهاجمين وعناصر الحاجزين المذكورين، استمر لدقائق قليلة، من دون تسجيل خسائر بشرية بين الجانبين، مشيراً إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة فرضت حالة استنفار أمني استمر حتى ساعات الصباح.
وذكر “المصدر” أن مجموعة من ضباط الفرع 220 التابع للأمن العسكري، المعروف باسم “فرع سعسع”، أجروا جولة صباح اليوم على الحاجزين المستهدفين لاستطلاع الأضرار.
وبحسب “المصدر” فإن الأهالي تداولوا أنباء تفيد بأن استهداف الحاجزين جاء “نصرة لدرعا” التي تشهد حملة عسكرية وحصاراً مستمراً منذ قرابة شهر.
وأطبقت قوات الأسد اليوم حصارها على أحياء درعا البلد بعد أن أغلقت منفذي السرايا وحي سجنة بشكل نهائي، وهما المنفذان الأخيران اللذان يصلان أحياء درعا البلد بأحياء درعا المحطة.
وقتل وجرح عدد من قوات الأسد في وقت سابق اليوم، من جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع “زيل” كانت تقلهم عند مبنى البريد في درعا المحطة، تزامناً مع اشتباكات بين شبان المدينة وقوات الأسد بالقرب من دوار الكازية في حي المنشية.
وفي وقت سابق، أعلنت عشائر اللجاة في بيان عن تضامنها مع أهالي درعا البلد، كما تبرّأت من أبنائها الذين يشاركون قوات الأسد في حصار أحياء المدينة.
وكانت عشائر درعا البلد قد أصدرت ليل الثلاثاء – الأربعاء، بياناً طالبت فيه بترحيلها إلى مكان آمن “لتجنب الحرب التي ستكون ويلاً علينا ونسلم مدينة درعا البلد إلى النظام خالية من السكان”، وذلك بعد أن باغت النظام أهالي المدينة “باقتحام واسع لمحيط درعا البلد سقط خلاله شهيدان مدنيان وعدة جرحى”.