قُتِل عنصران من الميليشيات الإيرانية وأُصيب آخران نتيجة لهجوم مسلح استهدفهم في بادية معيزيلة بريف دير الزور.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن أربعة عناصر من “القوات الرديفة” التابعة لقوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح إثر الكمين الذي وقع في بادية معيزيلة.
من جهتها، أفادت شبكة “نهر ميديا” الإخبارية المحلية بأن الهجوم نُفّذ من قبل عناصر تنظيم “الدولة” (داعش)، الذين استخدموا الرشاشات الثقيلة والقنابل لاستهداف النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وقبل أيام لقي سبعة من عناصر الميليشيات الإيرانية مصرعهم من جراء هجوم مزدوج نفذته خلايا تنظيم الدولة “داعش”، استهدف مقارَّ ودورية مؤازرة في ريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر محلية بأن العشرات من عناصر التنظيم هاجموا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة مقارَّ لـ”لواء فاطميون” و”الحرس الثوري” الإيراني بين منطقتي السخنة وتدمر شرقي حمص.
وأدى الهجوم إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم وعناصر الميليشيات، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين، وفقاً لموقع “نورث برس” المحلي.
وتشهد منطقة البادية السورية، الممتدة من ريف حمص الشرقي إلى محافظة دير الزور على الحدود العراقية، تصاعداً في الهجمات التي تنفذها خلايا تنظيم “داعش” ضد قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة لها.
تستغل هذه الخلايا الطبيعة الصحراوية الواسعة للمنطقة لتنفيذ هجمات مباغتة وسريعة، مما يصعب على القوات المستهدفة تأمين تلك المناطق بشكل فعّال.
وعلى الرغم من الإعلانات المتكررة للنظام السوري عن حملات عسكرية تهدف إلى تمشيط البادية واستهداف مواقع يُزعم أنها تابعة للتنظيم، إلا أن نشاط “داعش” ما زال مستمراً، مما يشكل تهديداً مستمراً لقوات النظام وحلفائها.