سيريا مونيتور..
نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” مقالاً تناول تعليقات عدد من السياسيين الإسرائيليين عقب عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين من حركة حماس يوم السبت في دير البلح. وقد دعا هؤلاء السياسيون إلى استمرار الضغط العسكري والسياسي لتحرير كافة الأسرى، مؤكدين أن “الوقت يضيق وأن الأسرى المتبقين في خطر”.
وبدأت الصحيفة بالإشارة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: “الشر الذي يتم ارتكابه في غزة لا يمكن أن يُنسى أبداً، يجب القضاء عليه من على وجه الأرض”. كما نقلت عن يريف ليفين، نائب رئيس وزراء إسرائيل وعضو حزب الليكود، قوله: “لن نهدأ حتى يتم إتمام المهمة”.
من جانبه، أكد رئيس وزراء إسرائيل السابق يائير لبيد: “يجب أن يخرج الوفد إلى الدوحة مع تفويض كامل لإتمام الصفقة، بدون مراحل أو خطوات”.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير، فقال عبر تغريدة له على موقع “إكس”: “الوقت لا يسمح لنا بالتأخير. يجب تشجيع الهجرة الطوعية الآن. ليس لدينا وقت!”
وفي سياق آخر، قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى يوم السبت. تم تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث وقع قائد قسامي مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى.
الأسرى الإسرائيليون الذين تم الإفراج عنهم أكدوا أن “الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة جميع الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام”.
من جهة أخرى، لا تزال قوات إسرائيل تواصل انتهاكاتها في غزة، في وقت يستمر فيه الاستنكار الدولي لهذه الأفعال عبر الوقفات الاحتجاجية في مختلف أنحاء العالم ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن فضح الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025 ما وصف بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، مما أسفر عن أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 14 ألف مفقود. وقد أسفرت هذه الانتهاكات عن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.