سيريا مونيتور
دان رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، جريمة اغتيال القيادي في حزب “القوات اللبنانية”، باسكال سليمان، داعياً الأطراف اللبنانية لوقف الاعتداءات على اللاجئين السوريين.
وقال جاموس إن الشعبين السوري واللبناني “دفعا ثمن ممارسات وإجرام النظام السوري وحلفائه بحقهما معاً”، مضيفاً أن اغتيال سليمان “جريمة جديدة تضاف إلى هذا السجل الإجرامي الطويل”.
وأكد أن “المجرم صاحب المصلحة بالاغتيال معروف، وهو الذي عمل منذ سنوات وما يزال يعمل على زرع الفتنة والعداء بين السوريين واللبنانيين، ويسعى لزعزعة استقرار لبنان وأمنه وسلمه الوطني”.
وأعرب جاموس عن “استنكاره وإدانته لأعمال العنف التي قام بها البعض ضد اللاجئين السوريين في بعض المناطق في لبنان”، مطالباً المنظمات الدولية، وفي مقدمتها مفوضية اللاجئين، بحماية اللاجئين السوريين في لبنان، وتحمل مسؤولياتها والتزاماتها.
ودعا رئيس هيئة التفاوض السورية كافة الأطراف اللبنانية إلى “عدم الانجرار إلى الفتنة، ووقف أي اعتداء على اللاجئين السوريين الأبرياء”، مطالباً السلطات اللبنانية والقضاء اللبناني بـ “إجراء تحقيق عادل وسريع وشفاف لكشف الجناة الحقيقيين ومن يقف وراءهم، وكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والاغتيال، وتحديد هوية المجرمين، وتقديمهم إلى العدالة وإنزال أشدّ العقوبات بهم”.