دعت هيئة التفاوض السورية أهالي المحافظات السورية إلى “انتفاضة مدنية” ضد النظام السوري، مؤكدة أن النظام السوري “لا يهتم لأي سوري مهما كانت قوميته أو ديانته أو طائفته”.
وقال رئيس الهيئة، بدر جاموس، إن “ما يحصل الآن في سوريا ليست معارك من فصائل عسكرية، بل هي انتفاضة المهجرين التي طالما حذّرنا منها”.
وأضاف جاموس أن “صبر أطفال سوريا تحوّل إلى انفجار شبابها، وأغلب المقاتلين كانوا أطفالاً، جرى تهجيرهم من قراهم ومدنهم تحت قصف البراميل الأسدية، وبإشراف ميليشيات طائفية، تم إرسالها من إيران لنشر الفتنة الطائفية، واحتلال سوريا التي حلموا دائماً بالسيطرة عليها”.
وطالب رئيس هيئة التفاوض “كل أبنائنا وأهلنا في المحافظات بانتفاضة مدنية ترفض هذا النظام الذي يريد تهجير النصف المتبقي من الشعب السوري ليحكم سوريا على جماجم عربها وأكرادها وتركمانها ومسلميها ومسيحييها وعلوييها ودروزها”، مشدداً على أن النظام السوري “لا يهتم لأي سوري مهما كانت قوميته أو ديانته أو طائفته”.
وأكد جاموس “نحن نريد السلام وليس الحرب”، مضيفاً “نقول لإيران: كفى قتلاً وإجراماً، ونقول للأشقاء العرب: حان وقتكم للدفاع عن الشعب السوري، وليس عن عائلة الأسد”.
وأشار رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن “الحل واضح، وخريطة الطريق تم إقرارها في مجلس الأمن بالإجماع، بيان جنيف والقرار 2254 هما الحل الوحيد القابل للحياة”، لافتاً إلى أن “انتفاضة المهجّرين بدأت، ونريد العودة إلى بيوتنا وأرضنا”.