سيريا مونيتور
دعت هيئة التفاوض السورية الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الدعم الإنساني والتعليمي للسوريين في سوريا ودول اللجوء.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه رئيس الهيئة، بدر جاموس، مع نائب الأمين العام والمدير السياسي لدائرة العمل الخارجي الأوروبي، إنريكي مورا، ناقش خلاله تطورات العملية السياسية في سوريا.
وأكد رئيس الهيئة على “أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية، وخطورة مماطلة النظام السوري وتعطيله لأي عملية سياسية في سوريا، وأثر ذلك على مستقبل سوريا وشعبها”.
وشدد جاموس على أهمية زيادة الدعم الإنساني والتعليمي للسوريين في سوريا ودول اللجوء، معرباً عن الشكر للاتحاد الأوروبي على مواقفه الداعمة للقضية السورية واللاجئين السوريين.
من جهته، أكد المدير السياسي لدائرة العمل الخارجي الأوروبي استمرار سياسة الاتحاد الأوروبي الداعمة لقضية الشعب السوري في الوصول لدولة الحرية والعدالة.
وقال مورا إنه أجرى نقاشاً “مثيراً للاهتمام” مع رئيس هيئة التفاوض السورية، مضيفاً أن “معظم الشعب السوري يعيش تحت سيطرة نظام بشار الأسد في فقر مدقع ويتعرض للقمع”.
وشدد المسؤول الأوروبي على أنه “لا يمكن عكس هذا الوضع إلا من خلال المسار السياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
