أعربت هيئة التفاوض السورية عن أملها في أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قادراً على وقف الحروب وتحقيق السلام المستدام ودعم تطلعات الشعب السوري.
وقال رئيس الهيئة بدر جاموس إنه “لطالما كانت الديمقراطية مفتاحاً لنهضة الشعوب والأمم، ولعل الانتخابات الرئاسية الأميركية وجه من وجوه الديمقراطية التي تطلع وما يزال الشعب السوري لتكون جزءاً أساسياً من مستقبل بلاده”، معرباً عن تقديره “للديمقراطية التي تمثلها هذه العملية، والتي تُعبّر عن رأي وإرادة الشعب الأميركي، وتؤكّد حق المواطنين في اختيار قادتهم”.
وتقدم جاموس بالتهنئة للرئيس الأميركي “لحصوله على ثقة الناخبين الأميركيين”، وللشعب الأمريكي على “نجاحه في ترسيخ دعائم الديمقراطية”، مشيراً إلى أنه “نرجو أن يكون قادراً بجدارة على تنفيذ برنامجه الانتخابي فيما يتعلق بوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم وخاصة الشرق الأوسط الملتهب”.
وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى أنه “كلنا أمل أن تدعم إدارة الرئيس ترامب تطلعات الشعب السوري في الحرية والخلاص من الاستبداد، وتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، والعمل على إنهاء المأساة السورية المستمرة منذ 14 عاماً، والدفع بالعملية السياسية بما يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي رعته الولايات المتحدة”.
وأمس الأربعاء، حسم المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، الانتخابات الرئاسية الأميركية، متغلباً على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، بعد أن حصل على 295 صوتاً في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس.
وأقرت، كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام، دونالد ترامب، متعهدة بانتقال سلمي للسلطة، والتعاون مع الرئيس المنتخب.
وقالت هاريس في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، أمس الأربعاء، إن “النتيجة لم تأت كما كنا نتمناها، لكن علينا قبولها”، مؤكدة على “متابعة النضال” من أجل القضايا التي تبنتها في حملتها.