نشر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، إعلانا عن مكافآت مالية مقابل الإبلاغ عن عمليات تنظيم “داعش” في تهريب النفط والآثار المسروقة.
وذكر البرنامج على حسابه الرسمي في تويتر مساء اليوم الخميس 3 كانون الأول/ ديسمبر، أنّه “تعتبر عمليات داعش النفطية غير المشروعة والاتجار في المواد الأثرية المسروقة من سوريا والعراق مصدر تمويل مهم لهذا التنظيم الإرهابي”.
وحدّد البرنامج قيمة المكافأة المالية وقدرها 5 ملايين دولار أمريكي مقابل المعلومات التي تعطّل بيع أو تجارة النفط والآثار من قبل داعش أو نيابة عنها أو لصالحها.
وأشارت التغريدة إلى أنّ ما تقوم به هو لمنع تمويل التنظيم الذي لا يزال منتشرا على شكل جيوب في شرق البلاد.
رسائل دموية
وشهد يوم 14 من الشهر الماضي، هجوما لتنظيم داعش استهدف عناصرا تابعين لميليشيا القاطرجي، حيث اعدم 11 عنصرا منهم بالسكاكين، وهو ما اعتبره متابعون وصحفيون رسالة دموية من التنظيم تقول إنّه موجود على الأرض.
وهزم التنظيم عام 2017 أمام هجوم شنّته “قسد” والتحالف الدولي أسفر عن طرده من آخر معاقله في الباغوز بريف دير الزور.
ونشرت صحيفة جسر تقريرا منتصف الشهر الماضي عن نشاط داعش، منوّهة إلى وجود أنباء تتحقق منها بشأن فرض عناصر التنظيم إتاوات على بعض المحال التجارية في الأرياف الواقعة في مناطق تحركاته، بين محافظتي دير الزور والرقة. ويتحرك التنظيم في مثلث ضلع قاعدته يصل بين أرياف الرقة ودير الزور، ورأسه في مناطق البادية السورية.