اتهمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق نظام أسد بإيقاف دعم المواد والسلع الغذائية الأساسية والحد من مخصصات الوقود، وتحويل مخصصاتها المالية لتأجيج الحرب في سوريا.
ونشرت السفارة في صفحتها على تويتر اليوم السبت اتهمت فيه نظام أسد بتحويل ملايين الدولارات كل شهر لإشعال الحرب في سوريا، متجاهلاً مطالب الشعب السوري وطوابيره المصطفة أمام الأفران طلباً للخبز.
وقالت السفارة في منشورها إن الشعب السوري يضطر للوقوف في طابور للحصول على الخبز لأن بشار أسد أوقف دعم الغذاء والوقود من أجل تحويل ملايين الدولارات كل شهر لتأجيج آلة الحرب ضد شعبه، وختمت السفارة في تغريدتها على تويتر بالقول “الأسد يدمر سوريا”.
ويأتي بيان السفارة الأمريكية في دمشق تزامناً مع اختتام نظام أسد أعمال ما يسمى بـ”مؤتمر عودة اللاجئين” بدمشق أمس الجمعة، بذريعة تعويم نظام أسد وكسب دعم مادي من دول حليفة وأوروبية لإعادة إعمار سوريا.
وكانت كلاً من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي قد قاطعت حضور مؤتمر “عودة اللاجئين” الذي أقامه نظام أسد برعاية روسية.
ونشر ناشطون أمس الجمعة صوراً تظهر حشوداً من المصطفين أمام أحد أفران بيع الخبز حتى ساعة متأخرة من الليل في منطقة الشيخ سعد بالمزة والذي يبعد أمتاراً عن مقر انعقاد مؤتمر عودة اللاجئين، في حين نشر آخرون فيديو يظهر طوابير مصطفة أمام الفرن الآلي في شارع ابن العميد بمنطقة ركن الدين بدمشق.
وتشهد مناطق سيطرة أسد أزمة خانقة في تأمين الخبز والمحروقات وصفت بـ”الأسوأ” هذا العام، في ظل تشديد الولايات المتحدة الأمريكية لعقوباتها المفروضة على نظام أسد بغية إخضاعه لتطبيق القرارات الدولية والمتعلقة بالحل السياسي وعلى رأسها القرار رقم 2254.