“وزارة الخارجية البريطانية” نظام الأسد هيأ الظروف للتصعيد في سوريا

أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن النظام السوري هيأ الظروف للتصعيد في سوريا، من خلال عرقلته المستمرة للعملية السياسية، واعتماده على روسيا وإيران.

وفي بيان بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، قال الناطق باسم الخارجية البريطانية إنه “في أعقاب التطورات التي وقعت مؤخراً في سوريا، نهيب بجميع الأطراف حماية حياة المدنيين والبنية التحتية، لتجنب إلحاق المزيد من المعاناة للمدنيين، وتشريد من هم في حاجة للمساعدة، وعرقلة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية”.

وذكر البيان أن المملكة المتحدة “تجدد الدعوة إلى حل سياسي بقيادة السوريين لتسوية الصراع”، مؤكدة أن “نظام الأسد هيأ الظروف للتصعيد الحالي في سوريا من خلال رفضه المستمر للانخراط في عملية سياسية، واعتماده على روسيا وإيران”.

وشددت الخارجية البريطانية أن على النظام السوري وجميع الأطراف في سوريا “دعم المفاوضات والانخراط فيها وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس “تتابع باهتمام التطورات العسكرية التي طرأت في حلب”، داعية جميع الأطراف إلى “الامتثال إلى القانون الدولي الإنساني، وحماية السكان المدنيين”.

وقال بيان للخارجية الإيرانية أن “هذه التطورات، التي تأتي بعد 13 عاماً من الحرب في سوريا، تثبت ضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية من دون تأخير، بغية التوصل إلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.

وكانت فصائل المعارضة السورية أطلقت قبل أيام معركة “ردع العدوان” شمالي سوريا، استطاعت من خلالها السيطرة على كامل محافظة إدلب ومدينة حلب ومناطق واسعة في ريفها، كما وصلت إلى حماة حيث تدور معارك مع قوات النظام في محاولة للتقدم.

ورداً على خسارته للمناطق الواسعة التي كان يسيطر عليها، صعّد النظام السوري من استهدافه للأحياء السكنية والمرافق المدنية في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى على مدار الأيام الفائتة، كما استهدف في وقت سابق اليوم أحد مستشفيات محافظة إدلب.

وتركزت الهجمات على المرافق الحيوية والأحياء السكنية المكتظة، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية وأوقع 261 جريحاً، وفق الدفاع المدني السوري.

Read Previous

مواصلة النظام وروسيا تصعيد هجماتها على مناطق شمال غربي سوريا

Read Next

“معركة ردع العدوان” واخر تطوراتها..

Most Popular