سيريا مونيتور, دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الخميس عن ضبط كمية كبيرة من المخدرات كانت مهيأة للتهريب إلى خارج البلاد، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، تم ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة، والتي كانت موجهة للتهريب إلى الأراضي الأردنية ودول الخليج العربي. لم تحدد الوزارة الكمية الدقيقة للمخدرات المضبوطة أو مكان تنفيذ العملية، لكنها أكدت أن العملية تمّت ضمن جهود إدارة مكافحة المخدرات المستمرة للتصدي لهذا النشاط الإجرامي.
وفي شباط الماضي، قدرت وزارة الداخلية السورية عدد حبوب الكبتاغون المعدة للتهريب بنحو 100 مليون حبة، وأشارت إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن حملة واسعة لمكافحة المخدرات التي تفشت خلال فترة النظام السابق. وأضافت الوزارة أن هذه الجهود أسفرت خلال شهر كانون الثاني الفائت عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على العديد من تجار المخدرات والمروجين.
وتم ضبط العديد من مصانع المخدرات في عدة محافظات سورية، منها دمشق وريفها. حيث تمكن قسم شرطة المزة الغربي من القبض على عصابة تعمل في تجارة المخدرات في منطقة المزة، وصادر كمية كبيرة من المواد المخدرة. كما ألقى قسم شرطة الميدان القبض على عصابة أخرى تمتهن تجارة المخدرات بالعاصمة دمشق.
أما في ريف دمشق، فقد جرت ملاحقة تجار المخدرات في منطقة الزبداني، مع مصادرة البضائع المهربة. كما تم ضبط مستودع ومعمل لتصنيع المخدرات يعود لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، في منطقتي الصبورة ويعفور، بالإضافة إلى كشف مخبر لتحليل المواد المخدرة في منطقة قرى الأسد.
وفي سياق متصل، داهمت إدارة الأمن العام مستودعاً يحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة كانت مخبأة داخل أحد معامل البسكويت في منطقة صحنايا بريف دمشق. كما تم ضبط معامل لتصنيع وتعبئة المخدرات في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري.
تؤكد هذه العمليات أن وزارة الداخلية السورية ماضية في جهودها للقضاء على تجارة المخدرات وتجفيف منابعها، وذلك في إطار تعزيز الأمن الداخلي ومحاربة الأنشطة الإجرامية التي أضرت بالمجتمع السوري.
