سيريا مونيتور..
نفت وزارة الداخلية السورية صحة الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مقتل الدكتورة الجامعية والناقدة المسرحية “رشا ناصر العلي”، التي اختُطفت قبل عدة أيام في مدينة حمص. وأكدت الوزارة أن فرق الأمن تواصل تحقيقاتها لتحديد هوية الجهة المسؤولة عن الاختطاف.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” نقلاً عن مصدر في إدارة الأمن بمحافظة حمص أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً بشأن اختفاء الدكتورة العلي منذ خمسة أيام. وأضاف المصدر أن عمليات البحث والتحري بدأت فوراً بالتنسيق مع عائلتها لتحديد موقعها وتعقب أفراد العصابة المسؤولة عن الجريمة.
وجاءت تصريحات المصدر الأمني بعد انتشار شائعات على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بالعثور على جثة الدكتورة العلي في حمص، وأنها كانت مقطوعة الأصابع. وأوضح المصدر أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة ولم يتم التوصل إلى معلومات دقيقة حول مصيرها حتى الآن.
وأضاف المصدر: “نؤكد لأهلنا أننا لن نتغاضى عن أي جريمة وسنعمل على محاسبة المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها. نطلب من المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة لتعزيز الأمن والاستقرار”.
تأتي هذه التصريحات في ظل حالة من القلق تسود بين أهالي حمص، مع تأكيدات من السلطات على تكثيف الجهود لكشف ملابسات القضية وضمان سلامة المخطوفة.