قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، إن الجيش الأميركي فعّل قناة الاتصال الساخن مع روسيا بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رايدر أن “قائد قوة المهام المشتركة استخدم الخط الساخن مع روسيا، لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، بالنظر إلى حقيقة أن قواتنا تعمل على مسافة قريبة إلى حد ما”.
ولم يكشف المسؤول الأميركي عن تفاصيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن “هذه الآلية موجودة لدينا لتفادي أي أخطاء خطيرة محتملة في الحسابات”.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أنه “سنواصل الاتصال بالدول في جميع أنحاء المنطقة، بينما نواصل مراقبة الوضع أثناء تطوره”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا أقامت قنوات للاتصال بشأن سوريا لمنع المواجهة بينهما، بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان في أيلول 2015، لتنسيق الطلعات الجوية في الأجواء السورية.
وتنصّ المذكرة على التواصل عبر إجراء خط ساخن لمنع حدوث أي تصادم عسكري، من خلال إخطار كل جانب للطرف الآخر بالعمليات العسكرية والتحركات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير، إذا لم يكن كل جانب على علم بأنشطة الطرف الآخر.