قال وزير التجارة في الإدارة السورية الجديدة، ماهر خليل الحسن، إن العقوبات الأمريكية تعيق قدرة دمشق على عقد صفقات لاستيراد الوقود، القمح، والمواد الأساسية الأخرى، على الرغم من استعداد العديد من الدول، بما فيها دول الخليج، لتقديم هذه السلع لسوريا.
وأشار الحسن، في مقابلة مع وكالة “رويترز” من مكتبه في دمشق، إلى أن الإدارة الجديدة تمكنت من تأمين احتياجات البلاد من القمح والوقود لفترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر، محذراً من أن البلاد قد تواجه “أزمة خطيرة” ما لم يتم رفع العقوبات أو تعليقها قريباً.
وأوضح أن الولايات المتحدة تخطط لتخفيف بعض القيود المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء، مع الإبقاء على نظام العقوبات الصارم، وفقاً لما نقلته “رويترز” عن مصادر مطلعة يوم الاثنين.
تُعتبر العقوبات الأمريكية، المفروضة منذ عهد النظام السابق، من أبرز التحديات التي تواجه الإدارة السورية الجديدة، حيث استهدفت هذه العقوبات مؤسسات الدولة والاقتصاد الوطني بشكل عام، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعيق الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي.