التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الخميس ملك الأردن عبد الله الثاني في مدينة العقبة، في إطار جهود إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها لدفع عملية انتقال سياسي شامل في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال بلينكن خلال تصريح صحفي في العقبة: “يجب أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة وغير طائفية. من الضروري أن تحترم حقوق جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات والنساء”.
وأضاف أن هذه المبادئ “حاسمة للحصول على الاعتراف والدعم الدولي الذي تحتاجه سوريا بعد عقود من الديكتاتورية والنزاع والفساد والعزلة”.
أوضح بلينكن أن إدارته تسعى لتوحيد المواقف الدولية حول مبادئ الانتقال السياسي، مشدداً على ضرورة تجنب تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب والتطرف.
وقال: “لا يمكننا السماح لجماعات مثل داعش باستخدام الأراضي السورية لنشر العنف”، مؤكداً على أهمية تأمين وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأشار بلينكن إلى قلق إسرائيل من فراغ السلطة الذي قد ينشأ في سوريا. وقال: “نتحدث مع الإسرائيليين لضمان معالجة المخاوف الأمنية والعمل على عدم إشعال نزاعات إضافية في المنطقة”.