وزير الخارجية الإيراني يصل ‌إلى دمشق

ذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، أن عراقجي وصل مع الوفد المرافق له إلى دمشق في زيارة رسمية إلى سوريا.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، يرافق رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليوند، وزير الخارجية في زيارته إلى دمشق، وذلك بهدف بحث سبل زيادة المساعدات الطبية للنازحين اللبنانيين، بالإضافة إلى لقاء السلطات الصحية في النظام.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله: “هدفي من السفر إلى دمشق هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة.. النظام الصهيوني لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب”.

وأظهرت تسجيلات بثتها وسائل إعلام إيرانية لحظة وصول عراقجي إلى مطار دمشق، حيث تم استقباله من قبل مسؤولين في النظام السوري ودبلوماسيين إيرانيين.
وتعد هذه الزيارة الأولى لعراقجي إلى سوريا منذ توليه منصبه في أواخر شهر آب الماضي، خلفاً لحسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه في أيار الماضي جراء حادث تحطم مروحية شمال غربي إيران.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن هذه الزيارة، كما أن وكالة “سانا” لم تورد أي خبر حولها، بينما ذكرت صحيفة “الوطن” في وقت سابق يوم أمس الجمعة أن عراقجي غادر بيروت عائداً إلى طهران.

ويوم امس الجمعة أجرى عراقجي زيارة إلى بيروت ، التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك على وقع التصعيد الإسرائيلي المستمرفي لبنان.

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن زيارته إلى بيروت في ظل ظروف الحرب “خير دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله”، مشيراً إلى أن بلاده “ستستخدم كل طاقاتها الدبلوماسية لدعم لبنان والمنطقة في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن إيران تجري مشاورات مستمرة مع دول (لم يسمها) للتوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان “بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين”، مضيفاً أنه واثق من أن “جرائم الكيان الإسرائيلي ستبوء بالفشل كما فشلت في الماضي”، وأن الشعب اللبناني “سيخرج منتصراً”.

وقال: “ظروف لبنان الحالية ليست عادية لكي تكون زيارتي للبنان عادية أو روتينية، أما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار فقد تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين ومشاوراتنا مستمرة مع باقي الدول من أجل إرساء وقف لإطلاق النار، ونحن ندعم المساعي الرامية لوقف إطلاق النار بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين”.

وفيما يخص الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على إسرائيل قبل أيام، قال عراقجي إنه “دفاع مشروع عن النفس بناءً على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، محذراً تل أبيب من “رد أقوى” إذا اتخذت أي خطوة أو إجراء ضد بلاده.

وأضاف: “طهران لم تبدأ الهجوم، بل ما فعلناه كان رداً على استهداف الأراضي الإيرانية والسفارة الإيرانية في دمشق وأهداف ومصالح بلادنا. لا نخطط للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته”.

Read Previous

قوات النظام تعتقل 10 شبان في خان شيخون جنوبي إدلب

Read Next

عراقجي يلتقي بشار الأسد وسط تصعيد عسكري إسرائيلي

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular