توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت باستهداف “حزب الله” اللبناني في سوريا ولبنان وغيرها من المناطق، مشيراً إلى أن بلاده ستغيّر استراتيجيتها من الردّ على الحزب إلى ملاحقته.
وقال غالانت في تدوينة عبر منصة إكس (تويتر)، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ستشن حملتها العسكرية ضد “حزب الله” اللبناني في لبنان وسوريا “وفي أي مكان آخر” توجد فيه الجماعة.
وأضاف أن بلاده ستحول حملتها “من الرد على حزب الله إلى ملاحقته أينما كان في بيروت، وبعلبك، وصيدا، والنبطية، كما ينطبق هذا أيضاً على أماكن أبعد بكثير مثل دمشق وما يحدث في حمص وحماة وأينما نحتاج إلى التحرك سنتحرك”.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لـ “حزب الله” علي عبد الحسن نعيم في غارة على جنوبي لبنان.
كما قتلت إسرائيل في القصف الذي استهدف مواقع لقوات النظام السوري في حلب شمالي سوريا، 5 عناصر من “حزب الله” بينهم القيادي أحمد جواد شحيمي بحسب ما أعلن الحزب الذي أشار أيضاً إلى مقتل كل من: “مصطفى علي ناصيف”، و”علي محمد الحاف”، و”إبراهيم أنيس الزين”، و”مصطفى أحمد مكي”.
وأدت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق في ريف حلب الشرقي، فجر الجمعة، إلى سقوط 38 قتيلاً من “المدنيين والعسكريين”، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).
غالانت: حزب الله مسؤول عن الأضرار في لبنان
وخلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع، أبلغ غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن وكبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين، بالخطط الإسرائيلية، وفق ما ذكرت شبكة CNN الأميركية.
واعتبر غالانت أن “حزب الله” وزعيمه حسن نصر الله هما المسؤولان عن الأضرار والخسائر في لبنان.
وخلال الأشهر القليلة التي أعقبت العدوان الإسرائيلي على غزة في تشرين الأول الماضي، أطلق “حزب الله” أطلق العديد من الصواريخ على إسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف، من اللبنانيين في جنوبي البلاد من بلداتهم وقراهم، ومن الإسرائيليين من مستوطناتهم في شمالي فلسطين المحتلة.
