سيريا مونيتور..
رحب وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب بقرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، مؤكداً أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار في البلاد. ويأتي هذا القرار في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سوريا بعد سقوط النظام البائد، مما يفتح آفاقًا جديدة لفرص إعادة الإعمار.
في تصريح خاص لوكالة سانا، أكد الوزير دياب أن قطاع الطاقة يعتبر أحد الأعمدة الأساسية التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في عملية إعادة الإعمار في سوريا. وأوضح أن هذا القرار يعكس التفاؤل بمستقبل البلاد في ظل عزمها على استعادة مكانتها السابقة، لا سيما في مجالات النفط والغاز.
كما دعا السيد دياب الشركات التي كانت تعمل في قطاع النفط سابقاً إلى العودة إلى سوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن الخبرات والاستثمارات التي يمكن أن تقدمها هذه الشركات ستكون ذات دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع الطاقة في سوريا.
وأكد وزير النفط أن سوريا، بمواردها الغنية وإرادة شعبها، ستتمكن من تجاوز التحديات الحالية، وستستعيد مكانتها الرائدة في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن هذا القرار سيساهم بشكل كبير في استقرار الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة للقطاع.