أعلن النظام السوري عن وصول وزير خارجيته فيصل المقداد إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في “المؤتمر الدولي التشاوري رفيع المستوى حول فلسطين”.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا”، أن المقداد وصل إلى طهران برفقة وفد يضم كلاً من نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، والمستشار وسام عجيب والسكرتير الثالث زياد زيتون.
وبحسب الوكالة، فإن “أعمال المؤتمر الدولي حول فلسطين” تبدأ اليوم في طهران، إذ يهدف إلى “تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني، والضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد قطاع غزة بشكل فوري، ورفع الحصار عنه بشكل كامل، وكذلك تحريك إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني”، بحسب وصفها.
وبحسب الوكالة، يشارك في المؤتمر الدولي مسؤولون حكوميون رفيعي المستوى وشخصيات سياسية ودينية ومفكرون وإعلاميون من أكثر من 50 دولة.
النظام السوري يكتفي بالتنديد
عقب إعلان المقاومة الفلسطينية “حماس” انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 من تشرين الأول الماضي، غاب النظام السوري وما يسمى “بمحور المقاومة” عن المشهد، واكتفى النظام لاحقاً بالتنديد بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر والمجازر التي ارتكبها.
وتزامن ذلك مع تصعيد إسرائيلي في سوريا، وكان القائم بالأعمال بالنيابة لوفد النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، الحكم دندي، قد قال إن “مواصلة إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية، يتطلب من مجلس الأمن وضع حد لها، ومحاسبة المسؤولين عنها، الذين يدفعون المنطقة إلى تصعيد خطير لا يمكن التنبؤ بعواقبه أو تلافي آثاره الكارثية”.
