توفي رئيس “اتحاد طلبة سوريا” في ولاية إزمير التركية، المهندس سعد أبو علي، إثر حادث سير وقع داخل تركيا.
وأفاد الأمين العام لاتحاد طلبة سوريا، محمد السكري، لموقع تلفزيون سوريا بأن “أبو علي” توفي إثر حادث سير خلال رحلة عودته إلى إسطنبول.
ونشر “اتحاد طلبة سوريا” نعوة بوفاة المهندس، جاء فيها: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى وفاة الزميل والصديق سعد، رئيس اتحاد الطلبة السوريين في ولاية إزمير التركية، الذي وافته المنية إثر حادث سير أليم لدى عودته إلى إسطنبول”.
وأضاف: “عرفناه في الاتحاد بأخلاقه العالية، وثقافته الواسعة، وشغفه وحبه للمساعدة، واحترامه الكبير لكل من حوله، وتفانيه الذي لا حدود له في خدمة الآخرين، فكان مثالاً للشاب المعطاء والطالب المحب للخير والعمل”.
وتابعت: “لقد فقدنا بوفاته روحاً طيبة ونقية تحب الخير لبلادها وثورتها وتسعى لنصرتها في العلم والعمل، لكن عزاؤنا أنه ترك أثراً طيباً وبصمة لن تُنسى في العمل والحراك الطلابي السوري، وبين زملائه وكل من عرفه”.
ونعى عدد كبير من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي “أبو علي”، معبرين عن حزنهم العميق على فقدانه، ومشيدين بدوره في دعم الطلاب السوريين في تركيا.
وبرزت التعازي من أصدقائه وزملائه الذين تحدثوا عن إخلاصه في عمله وحبّه للخير.
وبعد وفاته، تداول رواد مواقع التواصل فيديو كان قد نشره سعد أبو علي قبل 4 أيام، يتضمن نصيحة للمهمومين.
وقال في الفيديو، الذي يُعد آخر ما نشره، كلمات مؤثرة تشجع على الصبر والتفاؤل، مما زاد من أثر خبر وفاته على محبيه.
وتكررت حوادث السير في تركيا والتي راح ضحيتها العديد من السوريين، وسبق أن توفي ثلاثة أطفال أشقاء سوريين وأصيب سبعة آخرون، إثر حادث سير في ولاية أضنة جنوبي تركيا.
وقالت مصادر محلية إن الحادث وقع إثر اصطدام سيارة من نوع “فوكس” بجرار زراعي في الولاية، وإن الأطفال ينتمون إلى قرية “بير عمر” في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب.
كما توفي سوري وزوجته وأصيب 17 شخصاً آخرون من عائلة واحدة إثر حادث سير وقع في أثناء عودتهم من عملهم في قطف الفستق بمنطقة قرقميش بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.