التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وأعضاء من الحكومة السورية وفدا من مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس في قصر الشعب بدمشق.
وصول وفد من مجلس الأمن الدولي، إلى قصر الشعب في دمشق لعقد اجتماع مع الرئيس السوري وأعضاء من الحكومة.
وذلك في زيارة تُعد من أبرز التحركات الدبلوماسية تجاه دمشق خلال السنوات الأخيرة.
ووصل ممثلون عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، اليوم، إلى سوريا في زيارة رسمية تهدف إلى عقد لقاءات مع مسؤولين في الحكومة السورية وشخصيات من المجتمع المدني، وفق ما نقلته “سانا”.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد المخلوع، إذ أكدت الوزارة أن الوفد يمثل جميع أعضاء مجلس الأمن بإجماع يُسجَّل للمرة الأولى منذ 14 عاماً فيما يتعلق بالملف السوري.
وقالت الخارجية السورية إن هذه الزيارة تحمل “رسالة دعم من المجتمع الدولي لسوريا الجديدة”، مشيرة إلى أن وفد مجلس الأمن سيجري سلسلة لقاءات في دمشق لبحث التطورات السياسية والإنسانية والجهود المتعلقة بإعادة الاستقرار إلى البلاد.
ويتكون مجلس الأمن من 15 عضواً، بينهم خمس دول دائمة العضوية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين؛ إضافة إلى عشر دول غير دائمة هي: سيراليون، وكوريا الجنوبية، وبنما، والباكستان، وغيانا، واليونان، والجزائر، وسلوفينيا، والدنمارك، والصومال.
ويُعد مجلس الأمن أحد الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة إلى جانب الجمعية العامة والأمانة العامة ومحكمة العدل الدولية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.