16 قتيلاً وجريحاً للنظام بهجوم لـ “داعش” على حاجز شرقي الرقة

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، مساء الإثنين، في اشتباكات مع تنظيم “الدولة” قرب مدينة الرقة شمالي سوريا.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن عناصر من التنظيم هاجموا حاجزاً للنظام في بلدة معدان عنيف شرقي الرقة، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر وجرح 6 آخرين.

وأضاف أن عناصر التنظيم استولوا على الحاجز لفترة وجيزة، قبل أن ينسحبوا منه بحلول الصباح بعد أن أضرموا النار فيه، مشيراً إلى أن قوات النظام استنفرت وفرضت طوقاً أمنياً في المنطقة.

رواية النظام

من جانبه ذكر موقع “أثر برس” المقرب من النظام أن عنصراً واحداً من النظام قُتل في الهجوم، من دون الإشارة حتى إلى سقوط جرحى.

وبيّن، نقلاً عمّا سمّاها “مصادر خاصة”، أن الهجوم جرى عند الساعة العاشرة من مساء الإثنين، واستمر لمدة ساعة قبل أن ينسحب العناصر، وهو بعكس ما ذكره المرصد الذي أكّد أن عناصر التنظيم بقيوا في الحاجز حتى صباح اليوم الثلاثاء.

“داعش” يؤكد مقتل زعيمه ويعين خلفاً له

وكان التنظيم قد عيّن، الخميس الماضي 3 آب، أبو حفص الهاشمي القرشي زعيماً له، مؤكداً مقتل زعيمه السابق أبو الحسين القرشي.

وأشار التنظيم آنذاك إلى أن أبو الحسين قتل على يد “هيئة تحرير الشام” خلال عملية نُفذت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأن الأخيرة سلّمت جثته لتركيا، قبل أن تُعلن الأخيرة مسؤوليتها عن مقتل أبو الحسين على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان.