سيريا مونيتور
قالت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري إن استهداف إسرائيل لنقاط عسكرية في درعا، الأربعاء، هو “تنفيذ لسياسة توسيع عدوانها إلى خارج فلسطين”.
وأفادت الوزارة في بيان أن الهجوم على النقاط العسكرية في درعا هو الرابع خلال الأيام العشرة الأخيرة، مضيفة أن الهجوم والذي خلّف 8 قتلى – 18 قتيلاً -بحسب إذاعة “شام إف إم” – تبعه اعتداء جديد على مطار حلب الدولي.
وتابعت أن الهجوم الإسرائيلي يأتي تنفيذاً “لسياساتها بتوسيع العدوان وارتكاب المجازر في فلسطين وخارجها”.
وصباح الأربعاء، أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه “نحو الساعة الواحدة و45 دقيقة فجر الأربعاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا”، مضيفاً أن “العدوان أدى إلى ارتقاء ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
أفادت مصادر إعلامية بأن الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على ريف درعا استهدفت كتيبة الرادار بمحيط بلدة قرفا، واللواء 12 بمنطقة إزرع، كما طالت مستودعات للصواريخ والسلاح وراداراً للدفاعات الجوية في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى تدميرها.
وبلغ عدد قتلى جيش النظام من جراء القصف الإسرائيلي، 18 قتيلاً بحسب ما أعلنته إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام، مضيفة أن السبب وراء ارتفاع العدد هو “تركّز القصف على بناء مخصص للنوم ومستودع ذخيرة