خرجت محطة مياه “الكبر”، اليوم الأحد، عن الخدمة من جراء انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات بشكل كبير، ما تسبب بحرمان عدة قرى في ريف دير الزور الغربي من المياه.
وأفاد مصدر محلي أن خروج محطة المياه عن العمل حرم 70 ألف نسمة من مياه الشرب في ظل عجز “الإدارة الذاتية” من إيجاد حلول بديلة .
وتابع أن محطة “كبر” تم إعادة تأهيلها قبل أشهر وتزود 4 بلدات إضافة لقرى فرعية بمياه الشرب، لكن انخفاض منسوب نهر الفرات إلى مستويات يصعب معها تفعيل المضخة تسبب بتوقفها عن العمل.
وأضاف أن البلدات التي حرمت من مياه الشرب هي (الكسر – الكبر – الهرموشية – حمار العلي – أبو الشمس)، بالإضافة لعدة قرى فرعية تتبع لها، ويقطنها في مجموعها نحو 70 ألف نسمة.
وأوضح أن الإدارة الذاتية التابعة لـ “قسد” في دير الزور تعجز عن تأمين أي مستلزمات تتعلق بمياه الشرب كحفر آبار ارتوازية في المنطقة أو تأمين خزانات مياه لمد القرى المحرومة بمياه الشرب.
وأشار المصدر إلى أن الأهالي يتخوفون من استمرار خروج مضخات المياه عن الخدمة مع الانخفاض المتزايد لمنسوب مياه نهر الفرات.
وتستمر مشكلات انخفاض منسوب نهر الفرات بالظهور وخاصة في المناطق التي تقع على سرير نهر الفرات، إذ تتأثر بانخفاضه بشكل مباشر على عدة أصعدة، منها الصحي ومنها الغذائي.
وتسبّب انخفاض منسوب نهر الفرات بخروج أكثر من عشرات محطات تصفية المياه عن الخدمة بدير الزور والرقة، إضافة لاضمحلال مياه النهر وجفاف مساحات فيه، ما سيؤدي إلى حرمان ملايين الأشخاص من مياه الشرب وخاصة مع قدوم فصل الصيف.