قال فاديم كوليت نائب رئيس ما يسمى بالمركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مواقع نظام الأسد غربي دمشق لم تسفر عن أضرار.
وأضاف أن طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين تكتيكيتين من طراز F-16 شنتا ضربة صاروخية من مرتفعات الجولان على منشآت الدعم اللوجستي التابعة لقوات النظام، بحسب وكالة تاس الروسية.
وتابع “في نحو الساعة 02:00 من فجر 3 من تشرين الثاني أطلقت طائرتان تكتيكيتان من طراز F-16 تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة صاروخية من منطقة مرتفعات الجولان، خارج الأجواء السورية، على منشآت الدعم اللوجستي لقوات الحكومة السورية. قرب بلدة الكسوة بمحافظة دمشق “.
وبحسب كوليت، فإن الغارة ألحقت أضرارا مادية طفيفة. وأضاف “لم ترد أنباء عن خسائر في صفوف العسكريين السوريين”.
وكانت مصادر محلية قد قالت لتلفزيون سوريا: إن الهجوم استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية تضم مستودعات للصواريخ والذخيرة.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر أمس الأربعاء، غارات جوية استهدفت مواقع لقوات النظام غربي العاصمة دمشق، ولم تعلن إسرئيل رسمياً مسؤوليتها عن الهجوم، لكن إعلام النظام الرسمي قال: “نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي السياق، كشف ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت “اتفقا على العمل على إخراج إيران من سوريا” خلال لقائهما في سوتشي، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.