توعّد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، من وصفهم بـ إرهابي حزب العمال الكردساتي” بحساب عسير بعد مقتل 3 جنود أتراك على الشريط الحدودي مع سوريا.
آكار قال اليوم الأحد، خلال مناسبة إحياء الذكرى 107 لمعركة “صاري قاميش” التي قتل فيها عشرات آلاف الجنود العثمانيين من شدة البرد، “عملياتنا العقابية مستمرة، سنصل للإرهابيين والخونة أينما كانوا، دماء شهدائنا لم ولن تذهب سدى”.
وأكد أنّ القوات المسلحة التركية، بعد مقتل الجنود الثلاثة، استهدفت مباشرة مواقع إرهابيي “PKK” وتمكنت من تحييد (مقتل أو إصابة) 12 عنصرا.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل 3 من جنودها من جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة على الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء “أقجة قلعة” التابع لولاية “شانلي أورفة” جنوب شرقي البلاد.
وردت تركيا على مقتل جنودها بشكل أولي بإعلانها قتل 3 عناصر من “pkk” في سوريا والعراق.
أميركا تعزي تركيا
في سياق متصل نشر حساب السفارة الأميركية في تركيا على “تويتر” تغريدة تتضمن تعزية لأنقرة بعد مقتل الجنود الأتراك بسوريا.
وجاء في التغريدة “تعرب السفارة الأميركية عن حزنها العميق لمقتل جنود أتراك في هجوم بعبوة ناسفة بالقرب من الحدود التركية مع سوريا. ونقدم تعازينا لأسر الضحايا ونصلي من أجل الشفاء العاجل للمصابين”.
ولم تتبن حتى الساعة أي جهة مسؤوليتها عن العملية، بما فيها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”حزب العمال الكردستاني/PKK”.
وعادة ما تقوم جماعات تابعة لـ “قسد” و”PKK” باستهداف الحدود التركية في كل من ريف الرقة وحلب وخاصة في عفرين.
وتزامن مقتل الجنود الأتراك مع حديث لوسائل إعلام تابعة لـ”قسد” عن قصف الجيش التركي بشكل مكثف لمدينة عين العرب وريفها.