أعلنت هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بدء العام الدراسي،رغم استنكار الأهالي وناشطين بسبب خوفهم على الأطفال من تفشي كورونا بينهم.
حددت “هيئة التربية والتعليم” في الإدارة الذاتية المدعومة من قوات “قسد”، يوم أمس، عن موعد بدء العام الدراسي في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا
وقد تم نشر تعميم لها أنّ افتتاح المدارس أمام الطلبة في مناطق سيطرة قسد شمال شرقي سوريا، سيكون يوم الأحد القادم والذي يصادف 27 أيلول
واكدت في تعميمها على مراعاة كافة القواعد الوقائية والصحية للطلاب بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويأتي التعميم في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة قسد وتسجيل عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي، من قبل هيئة الصحة هناك، فقد تم تسجيل 95 إصابة جديدة مساء الأمس، وتعتبر حصيلة كبيرة.
لذلك استنكر النشطاء والأهالي التعميم الصادر عن الإدارة الذاتية حول بدأ افتتاح المدارس، متهمين إياها بالإهمال للوضع الصحي في المنطقة.
وفي ذات السياق يقول الخبراء إن استئناف العام الدراسي يمكن أن يرافق بتدابير “تباعد اجتماعي” ووضع الأساتذة والطلاب الأقنعة والدوام على مراحل وافواج قليلة العدد، وحتى إعطاء حق التوقف عن الذهاب إلى المدرسة، للأفراد الذين يشعرون بأنهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة.