تداول ناشطون سوريون صوراً لعباراتٍ عنصرية كتبت على جدران منازل اللاجئين السوريين في حي الفاتح وسط إسطنبول.
ونقلت الصور رموزاً وعبارات عنصرية تدعو لطرد السوريين والعرب من إسطنبول، حيث لوحظ رسم الصليب المعقوف رمز النازية مرسوماً على الجدران، إلى جانب عبارات تقول “أطرد العرب – أطرد السوري”.
ونشر الناشط السوري، طه الغازي، تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر، تضمنت الصور العنصرية التي التقطها في منطقة الفاتح، وتساءل عما إذا كان سيتم محاسبة العنصريين اللذين كتبوا هذه العبارات على الجدران.
وأشار الكاتب الصحفي التركي، معاذ إبراهيم أوغلو، إلى وزارة العدل التركية والذي يعمل لدى “independent türkçe” في تغريدة نشرها على صفحته الشخصية، قال فيها: “الشوارع ممتلئة بكاميرات المراقبة، لكن لا توجد مؤسسة واحدة ترفع صوتها أمام جرائم الفاشية والكراهية، ما هذا؟”.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، لقد بدأنا بمشروع لإعادة السوريين في الفترة المقبلة بالاشتراك مع 4 دول أخرى، مؤكداً أنه يجب أولاً ضمان سلامة السوريين قبل إعادتهم لبلادهم، ولا خشية من تغيير ديموغرافي في تركيا بسبب اللاجئين.
نقلاً عن تلفزيون سوريا
