قُتل مدني، اليوم الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن فرق الإسعاف نقلت الشاب إلى مستشفى المدينة، وفارق الحياة فيها، وأمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.
وذكرت وكالة الأناضول، أن الانفجار وقع في حي زمزم بمدينة الباب الواقعة ضمن نطاق عملية “درع الفرات” في ريف حلب.
وفي الـ 10 من نيسان الجاري، جرح 3 أشخاص، بانفجار سيارة على أحد الحواجز العسكرية على طريق الراعي عند المدخل الشمالي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتعدّ مدينة الباب من أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطر عليها الجيش الوطني السوري والقوات التركية ضمن عملية “درع الفرات”، التي انطلقت ضد “تنظيم الدولة” في آب من عام 2016.
ومنذ انتزاعها من “تنظيم الدولة” تعاني مدينة الباب مِن خلل أمني أدّى، وما يزال، إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها المدنيين.
وسبق أن تعرضت المدينة خلال العامين الماضيين لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).