اختطف الطفلان حمزة أحمد العيسى ومحمد صلاح الجاسم منذ ١٣ يوماً في “حمرة بلاسم” بريف #الرقة، وما زال أفراد العائلة يرسلون المناشدات المتتالية للقوى المسيطرة على المنطقة ولوسائل الاعلام.
ولا يزال سيناريو الخطف بمدينة الرقة يهدد أمن مواطنيها ولاسيما الأطفال، حيث تجري عمليات الخطف بشكل منظم ومنسق من قبل عصابات منها من يطالب بفدية مالية ومنها من يتعمد أسلوب القتل والذبح.
وفي أقل من عام حدثت العديد من حالات الخطف والقتل لأطفال داخل مدينة الرقة، هذه أسماء بعضهم:
ـ الطفل خليل عبد الرزاق البالغ من العمر 4 سنوات والذي عثر عليه بالقرب من أحد مقرات قسد وهو سجن الأحداث بمدينة الرقة، وكان قد تلقى طعنة بأداة حادة في القلب.
حيث كان الطفل خليل يلعب في الحي الذي يقطنه مع أطفال آخرين، واختفى بشكل مفاجئ من الحي، ليقوم الأهالي بنشر خبر عن اختفائه في المدينة مع الصور للبحث عنه، ليجدوه بعد عدة أيام مقتولاً خلف سجن الأحداث الذي يعد مقراً أمنياً لقسد. الطفل كان مشوه الجسد وعليه آثار خياطة، ولكن قوات الأسايش نبهت أهل الطفل لعدم التحدث بالموضوع، بعدها قامت الاستخبارات بأخذ الطفل، وبقي لديهم يوماً تقريباً ليعود إلى أهله وعليه آثار التشريح، ولكن قوات الأسايش قالت لأهله إن هذه آثار تشريح الطبيب الشرعي، وتم تسجيل الحادثة ضد مجهول بالرغم من أن المنطقة أمنية ومحاطة بكاميرات المراقبة.
_ الطفل ياسر الفارس البالغ من العمر 10 سنوات، وهو أيضاً اختفى بشكل مفاجئ من الحي وعثروا عليه مشنوقاً بالقرب من مقر الأمن العام والسجن الكبير التابع لقسد واستخبارات البيدا، والمنطقة تعتبر منطقة أمنية بالكامل ومحاطة من جميع الجهات بكاميرات المراقبة. ليصرح المجلس المدني بعدها بأن الطفل شنق نفسه، إلا أن أهل الطفل رفضوا هذا التصريح.
_ الطفلة فاطمة المهاوش البالغة من العمر 8 سنوات، تم العثور جثة الطفلة محروقة ومكبلة اليدين بالقرب من منزل ذويها.