قالت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) البريطانية، إن إعادة قبول النظام السوري، في جامعة الدول العربية، يبعث رسالة تقشعر لها الأبدان لضحايا النظام.
وأضافت الصحيفة، أنه عندما يجلس بشار الأسد على كرسيه المخصص له في القمة العربية، سيكون يوما حزينا للدبلوماسية العربية، ويرسل رسالة لضحايا فظائع النظام، مفادها أن بشار الأسد يمكنه أن يستمر في الإفلات من العقاب. ورأت الافتتاحية أن الأسد حصل على مكافأة من دون تقديم تنازلات تسبقها، لتخفيف معاناة السوريين، واصفة جامعة الدول العربية “بهيئة بلا أسنان إلى حد كبير”.
وأكدت فايننشال تايمز، على أن قرار إعادة قبول النظام السوري، في جامعة الدول العربية، يمنح انتصارا دبلوماسيا غير ضروري وغير مبرر “لمجرم حرب وشركائه في الجريمة”؛ إيران وروسيا.
في غضون ذلك، جددت الخارجية الأميركية تأكيد أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، كما شددت على أن الولايات المتحدة لا تدعم قيام الآخرين بذلك.