يعيش السوريون في مناطق النظام أسوأ حال بعد أزمة المحروقات الأخيرة التي لا تزال قائمة حيث بدأ السكان بالتململ من الوضع القائم، نتيجة استفحال مشكلات الحصول على الوقود في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا.
بحسب مصادر محلية مازال السوريون يقفون ساعات طوال أمام محطات الوقود ويصلون الليل بالنهار للحصول على بضعة لترات من البنزين أو المازوت ما يسبب حالة كبيرة بالاستياء من الوضع الراهن.
وذكرت تلك المصادر أن الحالة اصبحت صعبة ولا تطاق فمنهم من يبيعك الليتر خارج الطابور على أطراف الاوتستراد الدولي ب 1000ليرة او 2000، او تضع بجيب العامل بالمحطة رشوة لتعبئة سيارتك لتجاوز الدور عدا المحسوبيات والواسطات والتعامل مع الناس بشكل مختلف، فإن سيارات أصحاب النفوذ والأمن تاتي لتعبئة الوقود دون التقيد بالدور.
وتزداد حالة الاستياء والتململ عند الناس يوما بعد يوم، مع ازدياد شائعات تخفيض المخصصات النفطية المدعومة او تأخر التوريدات النفطية.
والجدير ذكره أن مناطق سيطرة نظام الأسد باتت تعاني أزمة اقتصادية حادة، شملت كل مناحي الحياة، وانعكست على حياة السوريين هناك، حيث فرضت الولايات المتحدة الأمريكية تلك العقوبات على رأس النظام بشار الأسد وبعض مسؤوليه، للضغط عليه للقبول بالحل السياسي ووقف الهجمات ضد المدنيين السوريين، حسب تصريحات أمريكية سابقة.