سيريا مونيتور ـ حنين جبران
- النظام السوري يخاطب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الهجوم الإسرائيلي على مطاري دمشق وحلب.
- اعتبر النظام السوري أن الهجوم جزء من محاولات إسرائيل تصدير أزماتها، وتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
- دعا النظام السوري إلى وضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومساءلته عن أفعاله.
- طالب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بوقف انحيازها وتمكين الأمم المتحدة من اتخاذ قرارات لإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري أنها خاطبت كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بشأن الهجوم الإسرائيلي، اليوم الخميس، على مطاري دمشق وحلب، والذي أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة.
وفي بيان لها، قالت خارجية النظام إن “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين يأتي في إطار استمرار سلطات الاحتلال وداعميها في سياساتهم المبنية على العدوان والاحتلال، ويندرج في سياق محاولاتهم تصدير أزماتهم وحرف الأنظار عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتأجيج الأوضاع في المنطقة”.
ودعا البيان إلى “وجوب وضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي عانت منها شعوب المنطقة على مدى عقود طويلة، ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها”.
وطالب النظام السوري الدول الغربية الثلاث (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا) دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ”الكف عن انحيازها الأعمى”، و”تمكين الأمم المتحدة من وضع قراراتها موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال، ووقف جرائمه بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري”.
قصف مطاري دمشق وحلب
ويأتي بيان خارجية النظام السوري بعد أن شنت طائرات إسرائيلية، ظهر اليوم الخميس، غارات استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري إن قصفاً جوياً إسرائيلياً استهدف المطارين، ما أدى إلى تضرر مهابطهما وخروجهما عن الخدمة.
