سيريا مونيتور
نفى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت 28 تشرين الأول، ارتباط بلاده مع الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في سوريا.
وقال عبد اللهيان في مقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ”، صباحاً، إن الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في سوريا والعراق تتصرف بشكل مستقل، ولم تتلق توجيهات من طهران.
وزعم أن هذه الجماعات لا تتلقى أية أوامر أو تعليمات من بلاده، لافتاً إلى أن الجانب الأمريكي يزعم أن هذه الأمور مرتبطة بإيران، ولكن هذه المجموعات تقرر بنفسها بشكل مستقل.
وأضاف “إذا واصلت الولايات المتحدة ما كانت تفعله حتى الآن، فسيتم فتح جبهات جديدة ضد الولايات المتحدة التي بدورها تنصح الآخرين بضبط النفس، في وقت تنحاز هي إلى إسرائيل تماماً”.
ونفى عبد اللهيان إرسال بلاده أي قوات جديدة سواء إلى سوريا أو إلى أجزاء أخرى من المنطقة، مضيفاً أن قواتهم يقتصر عملها على مراقبة التطورات فقط، ووفقا لمصالحهم الوطنية.
وتعلن ما تسمى “المقاومة الإسلامية” في العراق تبنيها لقصف مواقع القولت الأمريكية في سوريا، كان آخرها تبني قصف قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، يوم الخميس، وأصدرت المقاومة وقتها بيانا أعلنت فيه قصف قواتها قاعدة “الشدادي” التابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي.
وكانت أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق، في 23 تشرين الأول، استهداف قاعدة التنف الأمريكية في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين. وقالت في بيانها، إنها استهدفت قواعد التحالف الدولي في منطقتي الركبان والتنف، كما أكدت أنها ستنشر مشاهد للعملية التي نفذتها الطائرتين.
وصباح اليوم السبت، نقلت مصادر أمنية لوكالة تسنيم الإيرانية استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر بـ 10 صواريخ عند الساعة 6:05 صباح اليوم، رداً على الهجوم الأمريكي على مواقع المجموعات التابعة لإيران في سوريا.
وبحسب مصادر الوكالة فقد وقعت خسائر بشرية ومالية كبيرة نظراً لحجم تواجد القوات الأمريكية في هذه القاعدة.