سيريا مونيتور ـ إياس المحمد
وصلت الشحنة الخامسة من المساعدات تضمنت سللاً إغاثية وحليباً للأطفال وكتبا مدرسية وأدوات قرطاسية ومستلزمات تعليمية إلى مخيم الركبان ضمن منطقة الـ 55 ، على الحدود السورية الأردنية ،بعد حصار استمر أكثر من 8 سنوات من قبل النظام والميليشيات الإيرانية عبر منظمة “غلوبال جستس” بالتعاون مع المنظمة السورية للطوارئ والتي تصلهم من خلال برنامج دينتون على متن الطائرات العسكرية الأميركية التي تصل إلى قاعدة التنف كجزء من العمليات الجارية.
حيث صرحت منظمة “غلوبال جستس” إن مدارسها في منطقة 55 قرب مخيم الركبان افتتحت أبوابها للأطفال لبدء الفصل الدراسي الأول لهذا العام.
وذكرت أن الطلاب في المدارس يتعلمون على أيدي معلمات ومعلمين يشرفون عليهم برعاية شاملة من منظمة غلوبال جستس، مشيرة إلى أنها تلتزم بتأمين المرتبات الشهرية للمعلمات والمعلمين في المدارس التي تدعمها.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أطلقت نداء استغاثة صيف العام الماضي، وطالبت بوقف معاناة آلاف النازحين في مخيم الركبان. وأشارت إلى أن مخيم الركبان مُحاصر منذ سنوات من قبل قوات النظام السوري الذي يمنع خروج ودخول أبناء المخيم، وأدانت محاولات التضييق على سكان المخيم بهدف دفعهم للفرار إلى مناطق النظام السوري، لما في ذلك من تهديد جدي على حياتهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل السريع.
وأوضحت المنظمة السورية للطوارئ في وقت سابق إن تسليم المساعدات يتم من قبل المنظمة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار ثم إلى قاعدة التنف حيث سيعمل طاقم المنظمة في المخيم على توزيع المساعدات على المدنيين في المخيم، ويحدد حجم المساعدات المنقولة اعتمادا على وجود مساحة فارغة في الطائرات العسكرية.
ويوفر برنامج دينتون نقل المساعدة الإنسانية المعتمدة والمتجهة إلى البلدان المعتمدة. حيث تشمل البلدان المعتمدة تلك التي تدعمها خدمات النقل التابعة لوزارة الدفاع.
وتتم إدارة البرنامج بشكل مشترك من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، ووكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) ووزارة الدفاع.