قتل مدنيون خلال الأيام الثلاث الماضية نتيجة قصف النظام على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
وقال مدير مركز “الدفاع المدني” في بليون جنوبي إدلب، طارق علوش، لعنب بلدي، اليوم، الأحد 11 من تشرين الأول، إن امرأة قتلت في بلدة البارة بقصف مدفعي من قبل النظام على البلدة، الليلة الماضية.
وتوفيت الجمعة الماضي، طفلة متأثرة بجراحها باستهداف النظام لمنازل المدنيين في قرية شنان، حسب حديث مدير مركز “الدفاع المدني”، صبحي الإبراهيم، لعنب بلدي.
وقتل رجل وأصيب أربعة من أفراد عائلته، بينهم طفلان وامرأة، بقصف النظام على بلدة كنصفرة الخميس الماضي.
وتتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف شبه يومي من قبل قوات النظام، حسب رصد مراسلي عنب بلدي في إدلب.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 18 من آب الماضي، إذ قُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال حتى بداية تموز الماضي.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.