يواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة عبر القصف المستمر لليوم الـ 42 على التوالي، مع استهداف مباشر للمستشفيات والأحياء المدنية الآهلة بالسكان، في ظل انقطاع كامل للاتصالات ومنع دخول أي مساعدات، في المقابل يتصاعد التوتر في الضفة الغربية مع سلسلة من الاقتحامات لمدن وقرى مع حملات اعتقال مستمرة.
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بدء مرحلة جديدة من العملية البرية في القطاع، في تلويح جديد بأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سيستمر أياماً طويلة.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه فقد الاتصال بشكل كامل مع طواقمه الطبية التي تعمل في مستشفى المعمداني.
وفي وقت سابق قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم الإسعاف التابعة له محاصرة في مستشفى الأهلي المعمداني ويسمعون دوي انفجارات في المنطقة بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف، مشيراً إلى أن الدبابات تحاصر المستشفى وسط اشتباكات عنيفة.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على أي هدنة أو وقف إطلاق نار في ظل عرقلة إسرائيل لكل المفاوضات التي تجري بوساطة قطرية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر لم تسمها أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الأوروبيين يدفعون نحو خطة لنشر قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد الحرب.
وخلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة أكثر من 11 ألفاً و500 قتيل فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن أكثر من 29 ألفاً و800 مصاب، 70 في المئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
