سيريا مونيتور
تداولت حسابات مقربة من النظام أنباء تفيد بتجديد رئيس النظام السوري بشار الأسد للواء كفاح ملحم على رأس جهاز المخابرات العسكرية لعام آخر.
وكان رئيس النظام بشار الأسد عيّن كفاح ملحم على رأس جهاز المخابرات العسكرية منذ العام 2019، رغم عقوبات أوروبية فرضت عليه لتورطه بارتكاب العديد من الانتهاكات بحق السوريين.
وذكرت حسابات تتبع لـ”المخابرات العسكرية” أن بشار الأسد أصدر أمراً إدارياً يقضي بتمديد خدمة اللواء الركن كفاح محمد ملحم رئيس شعبة المخابرات العسكرية لمدة عام اعتباراً من تاريخ 27 تشرين الثاني الجاري.
يذكر أن اللواء الركن كفاح ملحم قد عيّن رئيساً لشعبة المخابرات العسكرية في آذار 2019 خلفا للواء محمد محلا.
وينحدر ملحم من قرية “جنينة رسلان” بريف محافظة طرطوس على الساحل السوري، وتقلّد عدة مناصب منذ تدرجه في السلك العسكري قبل سنوات طويلة، إذ تجمعه علاقة قوية مع ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام وقائد الفرقة الرابعة سيئة الصيت.
وشغل ملحم في ثمانينيات القرن الماضي منصب “ضابط الارتباط” بين رئاسة وزراء النظام وباسل الأسد (الشقيق الأكبر لرئيس النظام والذي قتل في حادث سير عام 1994). وترأس بعد ذلك العديد من الفروع الأمنية الحساسة في مختلف المناطق السورية.
وفي عام 2014، عُين ملحم رئيساً لفرع المعلومات بشعبة المخابرات العسكرية، وفي تموز تم ترفيعه لرتبة لواء وتعيينه نائباً لرئيس شعبة “المخابرات العسكرية” اللواء محمد محلا حيث أشرف على عدد من العمليات العسكرية في أرياف حماة وحمص وحلب، ويشترك مع اللواء محمد محلا في المسؤولية عن جميع الانتهاكات التي ارتكبتها شعبة “المخابرات العسكرية” منذ تعيينه عام 2015 حتى تموز 2018، إذ أصبح رئيساً للجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية والتي تشمل درعا والقنيطرة والسويداء.
ونتيجة لانتهاكاته أُدرج اسم اللواء كفاح ملحم في قوائم العقوبات الأوروبية بسبب مسؤوليته عن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.