سيريا مونيتور
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بلاده ستفرض حظراً على منح تأشيرات الدخول للأشخاص “المتورطين بأعمال عنفٍ” في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بلينكن في بيان، أنه “سيتم تطبيق سياسة جديدة لتقييد التأشيرات، تستهدف الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية”.
وذكر بلينكن أن أقارب الأشخاص الخاضعين للعقوبات من الدرجة الأولى قد يخضعون أيضاً للقيود.
وأضاف بلينكن أن “الولايات المتحدة تعارض جميع الفعاليات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها إسرائيليون ضد فلسطينيين، وفلسطينيون ضد إسرائيليين”.
وتابع: “سنواصل محاسبة جميع أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عن مرتكبها أو الضحية”.
وشدد بلينكن على “وجوب اتخاذ الحكومة الإسرائيلية تدابير بشأن المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأنه يتعين على إسرائيل اتخاذ إجراءات إضافية لحماية المدنيين الفلسطينيين من تلك الهجمات”.