سيريا مونيتور
أوقفت الإدارة الذاتية في مناطق سيطرة (قسد) أكثر من أربعة صحفيين بتهمة التعامل مع وسائل إعلام وقنوات “محسوبة” على المعارضة السورية.
وقال مصدر في الإدارة الذاتية إن “دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية وجهت اتحاد الإعلام الحر بعدم تجديد عضوية عدد من الصحفيين وبالتالي عدم تمكنهم من الحصول على مهمة لممارسة عملهم الصحفي”.
وفي مطلع العام 2022، فرضت دائرة الإعلام في “الإدارة الذاتية” على الصحفيين المستقلين الانتساب والحصول على بطاقة عضوية “اتحاد الإعلام الحر” كشرط لاستكمال تجديد رخص العمل السنوية والحصول على بطاقات المهمة الصحفية.
وأشار المصدر إلى أن “دائرة الإعلام بدورها أعلمت عددا من الصحفيين برفض تجديد عضويتهم من جراء إعدادهم لتقارير لصالح قنوات محسوبة على المعارضة السورية وأخرى غير مرخصة وفق تقارير أمنية”.
وتفرض الإدارة الذاتية وأجهزتها الأمنية قيوداً واسعة على العمل الصحفي في مناطقها بدءاً من منح المهمات والرخص وصولاً إلى متابعة ومراقبة الصحفيين والناشطين والتضييق على عملهم ويشمل ذلك التهديد والاعتقال وتعرضهم للاعتداء الجسدي.