سيريا مونيتور
قتل شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد اقتحام منزله من قبل مجموعة مسلحة تابعة للواء الثامن في مدينة بصرى الشام شرقي درعا.
ما القصة؟
وقال مصدر محلي إن الشاب سامر اليتيم المقداد قتل بانفجار قنبلة يدوية داخل منزله، في أثناء اقتحام عناصر اللواء، وذلك بعد انتقاده لتصرفات قادة الأخير وعناصره.
وأوضح أن المقداد كان يقيم في لبنان وعاد منذ مدة إلى مدينة بصرى الشام، وكان ينتقد باستمرار سلوكيات أفراد اللواء الثامن، خصوصاً عقب حادثة مقتل أقاربه موسى اليتيم المقداد وابنه محمود على يد عناصر اللواء.
وأضاف أنه منذ نحو شهرين اعتدى عناصر اللواء بالضرب على شقيق الضحية الأصغر نتيجة انتقاده اللواء، وأُسعف حينذاك إلى المشفى الوطني في مدينة درعا بعد تعرضه لكسور في اليدين والقدمين.
وأشار إلى أن عناصر اللواء اقتحموا منزل المقداد بغية اعتقاله بتهمة “السحر والشعوذة”، بزعم أنه “تعلم ذلك في أثناء إقامته في لبنان”.
وبحسب المصدر فإن المقداد لم يقتل على يد عناصر اللواء الثامن، بل قتل بانفجار قنبلة يدوية كان ينوي رميها على عناصر اللواء الذين دخلوا المنزل لاعتقاله، في حين زعم اللواء أن أمر الاعتقال صدر بعد “شكوى تلقاها من عائلتين في المدينة تفيد بأن المقداد مارس السحر على شخصين من أفرادها”.