قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه ربما يغادر الولايات المتحدة الأمريكية إذا خسر الانتخابات الرئاسية المقبلة في 3 من تشرين الثاني، أمام منافسه جو بايدن.
وأمام حشد انتخابي في مطار بولاية جورجيا، الجمعة 16 من تشرين الأول، قال ترامب، “السباق ضد أسوأ مرشحي الولايات المتحدة يضغط علي، هل يمكن أن تتخيل ماذا سأفعل، سأقول إني خسرت أمام أسوأ مرشح في تاريخ السياسة، لن أشعر أني بحالة جيدة ربما سأضطر لمغادرة البلاد”.
تصريحات ترامب بأنه قد يغادر البلاد ليست المرة الأولى التي حذر فيها مما قد يحدث إذا خسر أمام بايدن، إذا قال الشهر الماضي، أمام مجموعة من مؤيديه في ولاية نورث كارولينا،بأنهم لن يروه مرة أخرى إذا فاز بايدن، وقال “لا أعرف ماذا سأفعل، لن أتحدث إليكم مرة أخرى”.
وكان ترامب أثار الجدل في الولايات المتحدة حتى بين مؤيديه عندما رفض، في 24 من أيلول الماضي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، التعهد بنقل سلمي للسلطة في حال هزيمته، ردًا على صحفي سأله ما اذا كان يتعهد بالالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.
وسارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلًا “في أي بلد نعيش؟”، مضيفًا، “هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية. لا أعرف ما أقول”.
وفي حزيران الماضي تعهد ترامب بأنه سيغادر البيت الأبيض بسلام إذا خسر الانتخابات الرئاسية، مخاطبًا المخاوف من أنه سيحاول الاحتفاظ بالسلطة بعد الهزيمة، وقال في مقابلة بثتها قناة “فوكس نيوز”،”بالتأكيد ، إذا لم أفز، فلن أفوز”، مضيفاً أنه إذا خسر ، “سيستمر، بفعل أشياء أخرى”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن ترامب إصابته بفيروس “كورونا المستجد”، قبل أن يعلن أطباء مرة أخرة تعافيه.