سيريا مونيتور ـ متابعات
تعرض قيادي بالحرس الثوري اﻹيراني للتصفية قرب الحدود العراقية شرقي سوريا في ظل ظروف غامضة.
وذكر مصدر أن كميناً نفذه مجهولون في مدينة “الميادين” الحدودية القريبة من العراق في شرقي محافظة دير الزور أدى لمقتل “حبيب ريضائي بور” القيادي بـ”لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري اﻹيراني.
ولم يتسنّ للمصدر معرفة الجهة المنفذة للكمين إلا أن المنطقة تشهد صراعاً متزايداً على النفوذ بين الروس واﻹيرانيين وهي بعيدة تماماً عن مناطق الاشتباك مع تنظيم الدولة.
وقد تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة الاحتكاكات بين المليشيات اﻹيرانية والسورية المرتبطة بإيران من جهة ونظيراتها المرتبطة بالروس من جهة أخرى ووصلت إلى حد الاشتباكات اليومية المباشرة.
ويؤكد ناشطو المنطقة أنها تشهد صراعاً محموماً بين الطرفين لبسط النفوذ حيث تعتبر غنية بالثروات الباطنية كما لها موقعاً جغرافياً حيوياً على المستوى اﻹقليمي.
وكانت روسيا قد قامت خلال اﻷسابيع اﻷخيرة بتسيير دوريات عسكرية على الشريط الحدودي شرقي سوريا من معبر البوكمال شمالاً حتى التنف جنوباً وقامت الميليشيات اﻹيرانية باعتراضها عدة مرات.